Kareem AL Zaeem المدير العام للمنتدي
الجنسية : الـــــدولـــــة : النشاط في المنتدي : رقم العضوية : 1 المزاج : المدينة : في مصر مدينتي هي : المنصورة و في الأمارات : أبوظبي - العين ما هو طائري المفضل : الأذكار : نوع المتصفح : المهنة : الهواية : الأوسمة : عدد المساهمات : 184 احترام قوانين المنتدي : تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 25 الموقع : kareem1998.yoo7.com
| موضوع: أهمية اللغة العربية في كتابة الشعر . الجمعة فبراير 19, 2010 2:24 pm | |
| السلام عليكم أعضائي و زوائري الكرام هذا الموضوع يتحدث هن أهمية اللغة العربية في كتابة الشعر الموضوع منقول
اللغة العربية هي ام اللغات حقا وصدقا
كيف لا وهي لغة القران الكريم وفضلها عظيم
والعنايةُ باللسان العربي هو سرّ بقائنا ورقينا، وسرّ انتشار الإسلام في ربوع المعمورة.
واللغةُ العربية باعثةُ الحضارة العربية، وجامعةُ الشعوبِ الإسلامية وسرّ وجود
المسلمين القرآنُ الكريم. وقد قال الله - عز وجل - فيه:؟ {إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9).
وهذا المقال يشتمل على ثلاث مسائل:
المسألة الأولى: في فضل
العرب ولسانهم
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية - رحمه الله - في (اقتضاء الصراط المستقيم)
(1: 419): فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس
العرب أفضل من جنس العجم، عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم وغيرهم.
ثم قال في (1: 420): وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل
قريش، وأن رسول الله، أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً، وأفضلهم نسباً.
وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي، منهم، وإن كان
هذا من الفضل. بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله، أنه
أفضل نفساً ونسباً، وإلاَّ لزم الدور.
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه
للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل
السنة المعروفين بها، المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء
أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها.
فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها فهو مبتدع
خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة، وسبيل الحق.
وهو مذهب أحمد، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير
الحميدي، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم،
وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية. وساق كلاماً طويلاً.. إلى أن
قال: ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله،
(حبُّ العرب إيمان، وبغضهم نفاق).
ولا نقول بقول الشعوبية، الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون
بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه.
ثم قال في (1: 421) وذهبت فرقة من الناس أن لا فضل لجنس العرب
على جنس العجم, وهؤلاء يُسَمَّوْنَ الشعوبية، لانتصارهم للشعوب، التي
هي مغايرة على جنس العجم. وهؤلاء يسمون الشعوبية، لانتصارهم للشعوب
، التي هي مغايرة للقبائل كما قيل: القبائل: للعرب، والشعوب: للعجم.
ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل
هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث
عن هوى النفس، مع شبهات اقتضت ذلك. ولهذا جاء في الحديث:
(حب العرب إيمان وبغضهم نفاق).
ثم قال في (1: 422): مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن
هوى للنفس، ونصيب للشيطان من الطرفين، وهذا محرَّم في جميع المسائل،
فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعاً، ونهاهم عن التفرق
والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.
ثم قال في (1: 431): فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا
بها، ثم خصَّ قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة، وغير ذلك
من الخصائص.
ثم قال في (1: 447): وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في
عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم. وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع، وإما
بالعمل الصالح، والعلم له مبدأ، وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام
وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة، والعرب هم أفهم من غيرهم واحفظ وأقدر
على البيان والعبارة. ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني، جمعاً وفرقاً،
يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع...
وقال - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (19: 29): وقد ثبت عنه، أنه قال:
إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى
بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم. فأنا خيركم نفساً وخيركم نسباً.
وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش
خير من غيرهم، وجنس بني هاشم خير من غيرهم. وقد ثبت في الصحيح عنه،
أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم
في الإسلام إذا فقهوا).
لكن تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كلُّ فرد أفضلَ من
كل فرد، فإن في غير العرب خلقاً كثيراً خيراً من أكثر العرب، وفي غير
قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش. وفي غير بني هاشم
من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم.
وقال - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (27: 472): إن بني هاشم أفضلُ
قريش، وقريشاً أفضلُ العرب، والعربُ أفضل بني آدم.
وقال في (مجموع الفتاوى) (15: 431): فغلب على العرب القوة العقلية
النطقية، واشتق اسمُها من وصفها فقيل: عرب من الإعراب، وهو البيان
والإظهار، وذلك خصوصاً القوة النطقية.. ولهذا كانت العرب أفضل الأمم...
المسألة الثانية: اللغة العربية عند علماء الإسلام غير العرب
أذكر ما يراه علماء الإسلام غير العرب من أن اللغة العربية أفضل اللغات
وأكملها بالحياة والانتشار. ومن هؤلاء العلماء:
1 - أبو حاتم الرازي (أحمد بن حمدان) المتوفى سنة (322هـ) صاحب
كتاب (الزينة في الكلمات الإسلامية) عقد (1/ 60 - 66) فصلاً بعنوان:
(فضل لغة العرب) ذكر فيه أن لغات البشر كثيرة لا يمكن حصرها، وأن أفضلها
أربع: العربية، والعبرانية، والسريانية، والفارسية، وأن أفضل هذه الأربع
لغة العرب، فهي أفصح اللغات وأكملها وأتمها وأعذبها وأبينها...
2 - أبو الحسين أحمد بن فارس المتوفى سنة (395 هـ) قال في (الصاحبي)
(16): (باب لغة العرب أفضل اللغات وأوسعها)، مشيراً إلى قوله تعالى:
{لتكونَ من المنذرينَ بلسان عربيٍّ مبين} (الشعراء: 195) وقال أيضاً: فلما
خَصّ - جل ثناؤه - اللسانَ العربيّ بالبيانِ عُلِمَ أن سائر اللغات قاصرةٌ عنه،
وواقعة دونه.
وفضائل اللغة العربية كثيرة
والشعر العربي هو شعر بكلمات عربية
فلابد اذا للشعار من معرفة ولو بسيطة بقواعد اللغة العربية
فلا يكون شاعرا عربيا من ينصب المرفوع ويرفع المنصوب
ويبني المعرب ويعرب المبني
ومن يجمع بين المتناقضات والمتنافرات
ويقع في الزحاف
ويخلط بين البحر الطويل والبحر المتوسط
ثم يدعي ان ما جا به من كلام متنافر غير فصيح
انه شعر لا ابدا
لان اللغة العربية او بالاصح علم اللغة العربية ليس نحوا فقط
لا بل علم اللغة العربية يضم اثنا عشر علما
تطلق العربية على اثني عشر علما ، ويقال له علم الأدب وذلك لأن علم العربية هو العلم الباحث عن أحوال اللفظ صحة وفسادا .
فالباحث
عن حال جوهر اللفظ ومادته { لغة } . وعن أصله وفرعه { اشتقاق } . وعن هيئته { تصريف } . وعن حال آخره إعرابا وبناء { نحو } . وعن حال مطابقته مقتضى الحال { المعاني } . وعن اختلافه فى التعبير عن المعنى الواحد وضوحا وخفاء { البيان } وعن وزنه { العروض } . وعن آخره الموزون { القافية } . وعن كيفية النظم وترتيبه { قرض الشعر } . وعن كيفية ايراده فى الكتابة { علم الخط } وعن كيفية ترتيب الكلام المنثور { علم انشاء النثر } . وعن كيفية ايراد قصة أو شعر أو سجع لمناسبة تقتضيها الحال { علم المحاضرة }
هذه اثنا عشر علما ينقسم إليها علوم العربية
والفرق بين العروض وقرض الشعر .. أن العروض يتميز به الموزون من غيره ... وقرض الشعر يعرف به كيفية انشاء الموزون المقفى السالم من العيوب . وهذا ولم يجعلوا العلم البديع قسما برأسه بل جعلوه ذيلا لعلمي البلاغة ( علم المعاني وعلم البيان ) .
فانت ان من اتقن تلك العلوم امسك بزمام الكلام وانقاد له انقيادا
وكاتب الشعر لايطب منه ان يتخصص في كل تلك الفنون
ولكن يعاب عليه الجهل بها وباساسياتها وضرورياتها
فكيف يكون شاعرا من لايعرف علم البيان او البلاغة
او الصرف او النحو
او القافية
او العروض
وكل هذه العلوم كانت عند الشعراء قبل الاسلام وفي بدايته قبل التاليف في
علم اللغة كانت عندهم سليقة وطبيعة لاتحتاج الى درس وتعلم
لانها طبيعتهم
ولكن عندما انتشر الاسلام واختلط العرب بالعجم وخشي العرب من فساد
اللغة العربية وبدا يظهر اللحن والخطا في اللغة العربية
اضطر اهل العلم الى تدوين علم اللغة كما حدث مع كثير من العلوم انذاك | |
|
cool boy مشرف
الجنسية : الـــــدولـــــة : النشاط في المنتدي : رقم العضوية : 14 المزاج : المدينة : سيدي بلعباس ما هو طائري المفضل : الأذكار : نوع المتصفح : المهنة : الهواية : الأوسمة : عدد المساهمات : 23 احترام قوانين المنتدي : تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 26 الموقع : ما عندي
| موضوع: رد : أهمية اللغة العربية في كتابة الشعر . الخميس مارس 04, 2010 8:52 pm | |
| شكرا لك يا Adminالمدير علي المعلومات القيمة | |
|
Kareem AL Zaeem المدير العام للمنتدي
الجنسية : الـــــدولـــــة : النشاط في المنتدي : رقم العضوية : 1 المزاج : المدينة : في مصر مدينتي هي : المنصورة و في الأمارات : أبوظبي - العين ما هو طائري المفضل : الأذكار : نوع المتصفح : المهنة : الهواية : الأوسمة : عدد المساهمات : 184 احترام قوانين المنتدي : تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 25 الموقع : kareem1998.yoo7.com
| موضوع: رد : أهمية اللغة العربية في كتابة الشعر . الجمعة مارس 05, 2010 1:25 am | |
| | |
|